بقلم / د. أحمد الصعدي
أخيراً أدركت عصابةُ الحُكم في نجد والحجاز أن الحقَّ حصحص، وأنها لم تعد بقادرةٍ على إخفاء الحقيقة المُرّة وهي: أن عاصمة كيان الطغيان والإرهاب، وكل قلاعه وحصونه لم تعد آمنةً كما كانت في 26/ مارس/ 2015. لو وجد على رأس عصابة الحكم الهرمة والمتشنجة من له تحت العقال ذرة عقل لسأل نفسه: كيف كنا قبل سقوط أولى صواريخنا على صنعاء، وأين صرنا بعد مرور ثلاث سنوات من حربنا الجنونية على كُلّ شيء في اليمن، وكيف ظننا أننا محونا كُلّ شيء وإذا بالمحاصرين المفقرين يحاصرون حصارهم، ويفتتحون العام الرابع من صمودهم بإمطارنا بالصواريخ التي وقفنا عاجزين أمامها!.
اقراء المزيد